يسعى رواد الأعمال الشباب للاستثمار في المجالات الحيّة والتي تزيد الحاجة لها يومًا بعد يوم مع التطور التكنولوجي، ومع نمو الحاجة للاستثمار في مجال التعليم، ظهرت العديد من الأفكار المنيرة التي تعزز الخدمات التعليمية وتسهل أدواتها، وإليك أبرز 10 شركات
ناشئة واعدة في العالم العربي في هذا المجال.

1.Coded.. أكاديمية كودد للتدريب
هي أول أكاديمية ترميز في مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى تدريب وتثقيف المشاركين في مجال تطوير البرمجيات والبرمجة لإعدادهم لسوق العمل التنافسي.
تأسست شركة كودد في عام 2015 كأول شركة تعليم ترميز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتضم أكثر من 200 جونيور كودد من خريجي الترميز وتدير أيضًا ، وهو برنامج مدته أربعة أسابيع بعد المدرسة لمساعدة الجيل القادم من المبرمجين
وتعتبر كودد معسكر تدريبي لأصحاب المشاريع الذين يتطلعون إلى تأسيس شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا، وعلى مدار 14 أسبوعًا فقط، يكتسب المشاركون المهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا مُبرمجين محترفين.
2.Evocraft.. مشروع تكنولوجي يهدف إلى توسيع المعرفة بالتكنولوجيا
هذه الفكرة مستوحاة من منهجية التعليم STEM الناشئة، لذلك صممت Evocraft لتوفر مفاهيم ومنتجات سهلة الاستخدام تساعد الأطفال على تعلم صناعة الروبوتات وبرمجة البرامج في سن مبكرة، وذلك من خلال مناهج التعلم بالممارسة التي تركز على التجربة والخطأ.
ويهدف المشروع في الأساس إلى توسيع معرفة الشباب للتكنولوجيا ومشاركتهم في خلق إنجازات علمية في المستقبل.
في Evocraft، يتم تطوير مجموعات روبوت، وهي عبارة عن مجموعة من القطع الميكانيكية والإلكترونية، التي عند تجميعها ثم برمجتها يمكن أن تُعلم الأطفال- ابتداء من 8 سنوات-، التقنيات الجديدة، بطريقة تعليمية مضحكة من خلال الممارسة.
3. Hello World Kids.. منهج مدرسي تم تطويره لتعليم البرمجة الأصلية للأطفال
بعد سفر حنان خضر إلى الولايات المتحدة، في عام 2013، عادت وهي عازمة على الخوض في مسعى أكبر، حيث تقول: "في الغرب، يتعلم الأطفال كيفية إنتاج التكنولوجيا، بينما نعلمهم كيفية استهلاكها"، ودفع النقص التكنولوجي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجال الأكاديمي،سيدة الأعمال الشابة إلى تأسيس Hello World Kids (HWK)، وهو منهج محلي للترميز المحلي للأطفال.
ابتكرت حنان خضر مشروعها بهدف تعليم مهارات البرمجة لمليون طفل بحلول عام 2020، وتحقيقًا لهذه الغاية، طورت الشركة منهجًا مدرسيًا فريدًا لتعليم الأطفال- الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عامًا- كيفية برامج الكمبيوتر وتطبيقات الهاتف المحمول، وهو موضوع مخصص عادة للتعليم العالي.
و أعلنت شركة HelloWorldKids، في فبراير من هذا العام، عن إطلاقها "HelloCode.me" ، وهو نظام ترميز للأطفال للتعلم عبر الإنترنت باستخدام طريقة سرد القصص التفاعلية.
4.Lamsa.. منصة رقمية لتوفير المعرفة ومحو الأمية
Lamsa World، هي منصة رقمية تعليمية وترفيهية حديثة، متخصصة في تطبيقات الأطفال في العالم العربي، وتهدف إلى توفير المعرفة ومحو الأمية،كما تسمح بنمو الطفل بطريقة تفاعلية وإدراكية ومثيرة، وهي موجهة للأطفال الناطقين بالعربية طوال رحلة طفولتهم.
وتقدم Lamsa المحتوى التفاعلي الذي يحتوي على إطار فنلندي في مجالات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ويهدف إلى نشر حب التعلم من خلال القصص والألعاب ومقاطع الفيديو الجذابة والمتعة والتفاعلية، ويوفر التطبيق محتوى محليًا ودوليًا يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 8 سنوات.
5. ibTECHar.. شركة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم
هي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، تأسست عام 2012؛ لتقديم الخدمات التعليمية والحلول المتكاملة للحكومات والمدارس والمؤسسات والمربين والأفراد، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية فعالة تتكيف باستمرار مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وتمتلك ابتكار موقعًا فريدًا من نوعه، تم تأسيسه من خلال الفهم العميق للوضع المحلي في قطر، يتميز مؤسسوه بفهم واضح للطريقة الصحيحة لتنفيذ ودمج مجالات التكنولوجيا والتعليم، وبالتالي يقدمون تجربة تعليمية مصممة ليتم دمج جوانب التكنولوجيا والتعليم بشكل فعال.
6. Little Thinking Minds.. منصة لإنتاج محتوى تعليمي رقمي باللغة العربية للأطفال
هي إحدى شركات تكنولوجيا التعليم الرائدة والحائزة على الجوائز والتي تعمل على إنشاء حلول ومنصات رقمية متقدمة، تهدف إلى تحسين نتائج التعلم للأطفال في سن المدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
تأسست المنصة في عام 2004 من قبل راما كيالي ولمياء طباع، وكانت تستخدم لإنشاء محتوى تعليمي في شكل مقاطع فيديو وأشياء أخرى للأطفال، قبل أن تتحول مؤخرًا إلى مزود تكنولوجي لمنتجات تعليمية. انضمت سلمان كاتخودا إلى المؤسسين المشاركين في عام 2014، حيث بدأت استراتيجية الشركة ونموها.
وفي السنوات الأخيرة، وسعت الشركة عروضها التعليمية لتشمل منصات محو الأمية العربية عبر الإنترنت للمدارس والمعلمين والطلاب الموجهين نحو تحسين نتائج التعلم، وتستخدم هذه المنصات وفقًا لبيان صادر عن Little Thinking Minds، في أكثر من 200 مدرسة بواسطة نحو 100 ألف طالب في جميع أنحاء المنطقة في المدارس العامة والخاصة، كما حصلت الشركة الناشئة على جائزة الملكة رانيا لريادة الأعمال التعليمية.
7. Noon Academy منصة للتعلم الاجتماعي
تم إطلاق أكاديمية نون في عام 2013 مع اثنين فقط من المعلمين وأقل من 30 طالبًا، من قبل اثنين من رواد الأعمال السعوديين، محمد الضلعان والدكتور عبد العزيز السعيد، والآن، تُعد أكاديمية نون واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في مجال التقنيات الحديثة في الشرق الأوسط، حيث تضم أكثر من 1.6 مليون طالب مسجل و1500 معلم معتمد في المملكة العربية السعودية وحدها، وهي تخطط لتسجيل 50 مليون طالب من خلال التوسع في الأسواق الناشئة الأخرى.
وتستثمر الشركة الوقت والطاقة في تغيير كيفية تعلم الناس وفي جعل التعليم ممتعًا وفعالًا، وتقوم ببناء أكبر منصة للتعلم الاجتماعي تجعل تجربة الدراسة ممتعة وتفاعلية، ويمكن للطلاب التعلم من أقرانهم، والتنافس معهم، والشروع في التدريس المباشر عند الطلب معًا في مجموعات الدراسة الخاصة بهم.
8. Synkers.. شركة متخصصة في التدريس من نظير إلى نظير في بيروت
هي شركة ناشئة متخصصة في التدريس من نظير إلى نظير في بيروت، فهي تربط الطلاب الذين يبحثون عن المساعدة في موضوع معين مع المعلمين الخاصين المناسبين، يمكن لأولياء الأمور وطلاب المدارس الثانوية والجامعات العثور على معلم مؤهل وحجزه في أقل من 30 ثانية بناءً على تفضيلاتهم "السعر، التقييم، الموقع... وما إلى ذلك"
تأسست Synkers في عام 2016 من قبل زينة سلطاني، أودري نكد وسيبل ناكاد، وبدأت من خلال دورات الجامعة الأمريكية في بيروت فقط، والآن لديها جميع الجامعات اللبنانية الكبرى بما في ذلك جامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية الأمريكية وجامعة نوتردام.
تقوم الشركة من خلال تطبيقاتها المحمولة لأجهزة Android و iOS، بتوصيل الطلاب بالمعلمين المؤهلين. يمكن للطلاب البحث عن الدورات التدريبية المتاحة في التطبيق للبحث عن المعلمين المتاحين. بمجرد العثور على المعلم المناسب، يمكنهم حجز جلسة عبر الإنترنت أو وجهاً لوجه معهم. ويستخدم الطلاب أيضًا Synkers للعثور على محترفين يمكنهم مساعدتهم في تعلم Excel أو كتابة سيرتهم الذاتية أو تحسين مهارات التحدث أمامهم أو إعدادهم للمقابلات.
9. Searchie
Searchie هي أول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستخدم التعلم الآلي والفيديو للتنبؤ بشخصية الناس ومطابقة كل مرشح لشركة بناءً على الكفاءة والسلوك والقيم والاحتياجات، فهي عبارة عن منصة قائمة على المواهب، من شأنها أن تقلل من الوقت والتكلفة في التوظيف بنسبة 50٪ إلى 80٪.
وُلدت الفكرة في دبي في عام 2016، بعد عامين من البحث وتطوير المنتجات، وتم إطلاق المنصة تجاريًا في السوق في مارس 2018، وقد تحولت Searchie من كونها وكالة توظيف إلى منصة تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات على التوظيف.
10. Experience Accelerator.. منصة تعليمية افتراضية
هي عبارة عن منصة تعليمية افتراضية تعمل على تحسين المهارات السلوكية والناعمة في العالم، وتستخدم مزيجًا من التصور والممارسة إلى جانب الملاحظات الشخصية المُعززة لمنظمة العفو الدولية؛ لمساعدة المتعلمين على تبني المهارات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
تعرضExperience Accelerator، أفضل سلوكيات القيادة في العالم وتستخدم الصور الرمزية المخصصة للمساعدة على تعلم تلك السلوكيات بشكل أسرع، إلى جانب الممارسة الواقعية والتدريب الخبير، تستعد القادة وفرقهم، على تحقيق إمكاناتهم الكاملة بتكلفة بسيطة من الفصول الدراسية التقليدية أو أساليب التدريب الفردية.
